الرمان هو نوع من الفاكهة ينمو في فصلي الخريف والشتاء ، ويعتبر الفاكهة الأكثر شيوعًا في العديد من دول الشرق الأوسط والغرب. هذه الشجرة الأصلية موطنها إيران وبلاد فارس. تحتوي شجرة الرمان على أزهار بيضاء تسمى “حرائق” وبمرور الوقت تنتج هذه الأزهار ثمارًا كروية ذات أزهار حمراء وصفراء وقرمزية.
اقرأ ايضا: هرمونات ترتبط بزيادة الوزن
فوائد الرمان
شجرة الرمان هي إحدى الأشجار المتساقطة الأوراق التي تنمو في المناطق الدافئة. تتكاثر شجرة الرمان بعدة طرق ، مثل العقل ، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا في الدول العربية. تعتبر السرطانات ثاني طريقة لتكاثر الرمان ، لذا فإن السرطانات التي تظهر حول الشجرة تأخذ عينة من ساق الشجرة تسمى الكعب وتزرعها لمدة عام ثم تنقلها.
يُعرف السكتة الدماغية بأنها من أكثر أنواع التكاثر حداثة ودقة ، بحيث يتم أخذ فرع من شجرة الرمان وغمره بالكامل في الأرض ، وهو شبيه بالشجرة الأم ، ويُروى بالماء ويُترك لمدة عام أو أكثر حتى تبدأ جذوره في الظهور ، هذه العملية أكثر فائدة لثمار الرمان بقدر ما يتعلق الأمر بمرحلة نضج الشجرة. يبدأ الرمان في الثمار مبكرًا وفي سن مبكرة ، بحيث تبدأ معظم أشجار الرمان في الثمار في عمر ثلاث سنوات ، ولكن تظل ثمار هذه الشجرة أقل من الجودة المطلوبة ، وبعد سن العشر سنوات تصل شجرة الرمان إلى ذروتها في إنتاج الثمار ذات الجودة ، و يمكن أن يصل عمر هذه الشجرة إلى حوالي خمسين عامًا ويتراوح مردود شجرة الرمان من خمسة وعشرين كيلوجرامًا إلى ثلاثين كيلوجرامًا سنويًا.
قد توفر المركبات الطبيعية في الرمان بعض الحماية من مرض الزهايمر ، وفقًا لدراسة أمريكية جديدة نُشرت في ACS Chemical Neuroscience ، التي أوردتها Newsmax. أظهرت الأبحاث الحديثة أن مستخلص الرمان غني بالبوليفينول الذي يقاوم الأمراض والذي يمكن أن يحسن وظائف المخ.
مرض الزهايمر
يرتبط مرض الزهايمر بتكوين بروتينات أميلويد في الدماغ ، والتي تشكل كتلًا تسبب فقدان الذاكرة ومشاكل في الإدراك والموت في النهاية. تمكن فريق البحث من تحديد 21 مركبًا كيميائيًا مستخلصًا من الرمان ، بما في ذلك البوليفينول ، ووجدوا أن هذه المركبات لها تأثيرات مضادة للالتهابات ووقائية ومضادة للالتهابات في الحيوانات.