فنزويلا تسمح باستخدام العملات الرقمية/دنيا الشعب
ازداد في الفترة الأخيرة البحث عن الأزمة الفنزيلية و كيفية حلها، و العقوبات المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، و كيفية تعامل الرئيس الفينزويلي معها، و ما سبب هذه الأزمات، هذا ما سنتطرق إليه في هذا المقال.
فنزويلا
تقع جمهورية فنزويلا البوليفارية على الساحل الشمالس لأمريكا الجنوبية، و تتميز بالتوع الجغرافي الكبير حيث أنها تضم جبال الأنديز في الغر وصولا بغابات الأمازون في الجنوب، إلى جانب سهول يانوس الضخمة و الساحل الكاريبي و غيرها الكثير.
تتمتع فنزويلا بتنوع المناخ نظرا لتنوع التضاريس الجغرافية، كما أنها تمتلك كميات ضخمة من النفط و الموارد الطبيعية الأخرى، و لكن مع تعدد الأزمات و الصراعات التي تواجهها البلاد، فمن جهة أزمتها الداخلية و الانقسام الذي تعاني منه، و من جههة أخرى صراعها مع الولايات المتحدة الأمريكية، فما سبن هذه الأزمات؟
أزمة فنزويلا
بدأت في عام 2010 أزمة اجتماعية، سياسية، و اقتصادية في فنزويلا، و ذلك بسبب فساد الحكومة، الركود الاقتصادي، المشاكل الاجتماعية، الاستبداد، انتهاك الحقوق انسان بالإضافة إلى الصراع السياسي.
قامت الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الميليشات الانفصالية التي تشكلت في فنزيلا و التي أعلنت أنها تهدف إلى تحسين الأوضاع في البلاد.
عد الرئيس الفنزويلي، لنيكولاس مادورو، دعم الولايات المتحدة بتدخل في شؤون البلاد، و قام بطرد النائب الأمريكي، الأمر الذي أشعل فتيلة الصراع بين الدولتين.
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية العديد من العقوبات على فنزويلا، ما أدى إلى انخفاض أسعار النفط في البلاد ، و زيادة حجم الركود الاقتصادي التي تواجهه، فلم تستطع فنزويلا سوى تجاهل الأزمة الداخلية التي تواجهها و تقليل النفقات قدر الإمكان، و الذي لم يجدي نفعا البته، بل و زاد الأمر سوءا!
محاولات لمواجهة الأزمة
أعلنت إيران، أحد الدول الداعمة لفنزويلا، و الي فرضت عليها نفس العقوبات الاقتصادية من قبل اولايات المتحدة الامريكية، عن قيامها بدعن فنزويلا من خلال إرسال مساعادات لها، بالإضافة إلى براميل من النفط، لتساعدها على اجتياز أزمتها، بأقل الخسائر.
كما و أعلن الرئيس الفنزويلي، الضوء الأخضر لاستخدام العملات الرقمية المشفرة و “البترو”، في المعاملات التجارية أجمع سواء الدتخلية أو الخارجية، و ذلك كخطوة مهمة لتعزيز المعالملات الدولية، حيث أن البترو مستخدة في العالم بأسره.
كم و قد صرح في خطابه أنه على أتم الاستعداد لمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية و رئيسها، سواء أكان ترمب أو برايدن، ففي كلتا الحالتين، ستواجه فنزويلا و تنتصر!
على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي لسلسة جديدة من العقوبات التي ستفرض على فنزويلا و و وزارة الدفاع الإيرانية تحديدا، تضمن خطاب الرئيس الفنزويلي الكثير من الحماس و التفاؤل بقدرة فنزويلا على مواجهة القادم بمساعدة الدول الداعمة لها.
بعد مناقشة تفاصيل الأزمة الفنزويلية، و كافة الطرق التي تحاول من خلالها فنزويلا أن تواجه أزماتها، الداخلية منها (مع الحركات الإنفاصالية) و الخارجية ( مع الولايات المتحدة الأمريكية)، هل ستكفي هذه الإجراءات لوضع حد للصراعات و العيش بسلام؟