آخر حالات الكورونا في المملكة العربية السعودية
جائحة عام 2020، التي أثرت ليس فقط على إقتصادات دول معينة، و إنما اقتصاد العالم بأسره، و حجرت سكان العالم أجمع في بيوتهم و البلد التي كانوا فيها لأكثر من ثلاثة أشهر، هذا و بالإضافة إلى أنها أودت بحياوات الكثير، نعم – إنه فايروس COVID-19!
فما هو هذا الفايروس؟ و كيف يمكننا الحد من انتشاره؟ و كم عدد الحالات المصابة به بالمملكة؟ هل بدأت تنحصر أم بعد؟ هذا ما سنتطرق إليى في هذا المقال.
ما هو فايروس الكورونا؟
هو فايروس صيني المنشأ، بدأ بالإنتشار في أوائل العام الحالي في مدينة ووهان في الصين، و من ثمة للعالم بأسره، تكمن مشكلة الأساسية في طريقة انتشاره السريعة، فمجرد أن تختلط بأحد المصابين قد ينتقل إليك!
ينتشر لفايرس عن طريق رذاذ الأنف أو عند العطس، لثقل وزنه يهبط الرذاذ على على الأسطح و الأرض، يكفي لمس أحد الأفراد لتلك الأسطح الملوثة و ثم لمس فمه أو أنه أن يصاب بالعدوى! نعم بهذه السرعة و البساطة!
و للحد من انتشاره، أقرت حكومات العالم بفرض الحجر المنزلي على المواطنين، و تجنب تجمعات الأفراد، هذا و بالإضافة منع خروج الأفراد دون كمامة و قفازات لتنجب نقل العدوى.
لا تقلق! أغلب الحالات تتعافى، يكفي أن تمتلك مناعة قوية، حيث أن أعراض الكورونا مشابهة إلى حد كبير أعراض الإنفلونزا الطبيعية التي يصاب بها أغلب الناي في فصل الشتاء.
يجب علينا العناية بكبار السن و الأطفال، إضافة إلى أصحاب المناعة الضعيفة حيث أنها قد تودي بحياتهم.
المملكة العربية السعودية و COVID-19
كما هو مذكور في ويكيبيديا، وصل عدد الإصابات في المملكة إلى ما يقارب ٣٢٩ ألف، و المعافيين ٣٠٨ ألف، أما الوفيات ٤٬٤٣٠.
أما اليوم، فتشهد المملكة انخفاضا كبيرا في أعداد المصابين بالفايروس، حيث سجلت بالأمس 576 إصابة فقط – منهم 39% إناث، 10% أطفال، 61% ذكور، و 6% كبار السن- و الذي يعد أقل رقم تم تسجيله منذ خمسة أشهر.
هذا و بالإضافة إلى إرتفاع ملحوظ في عدد المتعافيين، حيث وصل عددهم لما يقارب 1145 متعافٍ، الأمر الذي بث الطمأنينة و الأمل في أنحاء المملكة.
كما و تم تسجيل 31 حالة وفاة جديدة على إثر الإصابة بالفايروس، فأصبح مجموع عدد الوفيات 4461 شخص.
و من الجدير بالذكر أنه تم أخد ما يقارب 49ألفا و700 مسحة، لفحصهم خلال الأربعة و عشرون ساعة الماضية.
في ظل جهود المملكة الحثيثة، لرفع أعداد المتعافيين و القضاء على الفايروس في جميع أنحاء المملكة، و ذلك بهدف استقرار الأوضاع بالبلاد و العودة لممارسة الحياة الطبيعية، يجب على المواطن أن يكون مسؤولا كفاية و أن يلتزم بالحجر و عدم الخروج إلا بالحالات الضرورية جدا، حيث أن جهود المملكة لن تأتي بنتائج دون تعاون المواطنين معهم..
آخر حالات الكورونا في المملكة العربية السعودية
اقرأ المزيد: آخر حالات الكورونا في المملكة العربية السعودية
آخر حالات الكورونا في المملكة العربية السعودية
أبرز فعاليات الهيئة العامة للترفيه للاحتفال باليوم الوطني السعودي ال 90