لغة الجسد
عليك معرفة علوم لغة الجسد، فكل حركة من حركات الجسم تشير لنا ببعض الأفكار التي يمكن أن تدور في خاطر هذا الفرد، فعلى سبيل المثال: إذا وجّه فرد أمامك قدميه باتجاه الباب في أحد الاجتماعات في يوم ما، فإنّ ذلك يدلّ على أنّ هذا الفرد غير مهتم بهذا الاجتماع، ويفضل المغادرة بأقرب وقت وفرصة ممكنة، واذا قام فرد ما بالوقوف مكتوف الأيدي، فذلك يدل على أن هذا الفرد لا يتقبل الكلام التي تقوم بسرده ولا يتقبله أيضاً بل انه يستجمع قوته كي يكون في وضع المواجهة، كما وأنه يمكن الإشارة الى أن تغير نبرة الصوت أثناء الحديث وفي غالب الحوارات تدل على وجود أمر ما.
معرفة الإشارات:
وبالطبيعة البشرية اختلاف كبير، فقد يمتلك الناس مهارات مختلفة في القدرة على قراءة ومعرفة مشاعر الآخرين غير اللفظية وغير الواضحة من خلال تعابير الوجه، لغة الجسد ونبرة الصوت، فيمكن أن تختلف ردات الفعل من موقف لآخر أو شخص لآخر فيختلف الجميع في ادراكه للمواقف، أو بطريقة تعبيره لتلك المواقف، تبعاً لشعور الشخص اتجاه هذا الموقف أو ذاك، فعلى سبيل المثال: يقوم قارئ بالتصريح عن الأفكار لجمهوره على المسرح بقدرته على قراءة الأفكار، ثمّ يقوم بالاشارة بعد ذلك إلى موت شخص قريب لأحد الأشخاص الموجودين على المسرح، وبالفعل سيعرف قارئ الأفكار هذا الشخص من ردّة فعله التي ستختلف عن بقية الجمهور فقد يكون لديه شخص مريض وتهيئ للموت.
اقرأ أيضاً: كيف يمكنني أن أكون قائداً ناجحاً؟!
حركة العيون:
فتشير لنا حركة العيون إلى بعض الأفكار التي يمكن أن تجول في خاطر الآخرين، فعلى سبيل المثال: عندما يقوم شخص ما بتحريك عينيه نحو الأعلى لجهة اليسار، فهذا سيدل على أنّ الشخص يحاول أن يؤلّف كذبة ما، أو أنّه يحاول تأليف فكرة ما حتى ينقذ الموقف الواقع، وعندما يحرّك الشخص عينيه نحو الأعلى لجهة اليمين، فهذا يعني أنّه يحاول تذكّر شيء ما.
إشارات تدلّ على الشخصية:
- ميلان الشخص بجذعه قليلاً، فهذا يعني أنّ الشخص يمرّ بلحظة توتر حسب لغة الجسد، أو لربما تكون لحظة خوف.
- الإيماءات والحركات التي قد تدلّ على الإجهاد والتوتّر، مثل : وضع اليد على الجبين، أو فرك كفوف اليد بالفخدين.
- تعابير وجهه التي قد تدلّ على الشعور بالضيق والانطفاء والحزن والانزعاج، مثل: شدّ الحاجب، وشدّ الفكين، وعضّ الشفاه، وشدّ عضلات الوجه والرقبة.
- إغلاق العينين لفترة دون أن يقوم بفتحها وقيامه أيضاً ببلع الريق يدلّان بذلك أيضاً على مماطلة الشخص