حذّر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، من أن أي ضم إسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، سيقوض الأسس التي قامت عليها العملية السلمية.
وشدد الوزير خلال لقاء مساء أمس في الأردن، مع وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، على أن الضم الإسرائيلي، سيمثل انتهاكاً للقانون الدولي؛ إن تم، وفق ما نقلته وكالة (بترا).
كما بحثت الصفدي مع ماس الجهود الدولية المبذولة للوقوف دون تنفيذ الحكومة الإسرائيلية قرارها، وإيجاد أفق لإطلاق مفاوضات مباشرة وفاعلة؛ لحل الصراع على أساس حل الدولتين والقانون الدولي.
ومن جانبه، كشف ماس، أن بلاده ستؤدي دور الوسيط في مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، تجاه خطوة إسرائيل بضم أراضٍ فلسطينية، منوهاً إلى ضرورة وحدة المواقف داخل الاتحاد ومجلس الأمن
وأضاف “سنقدم مساهماتنا لنؤسس سياقاً للمفاوضات”، مشيراً إلى سعي بلاده لقيادة دور جدي وصريح في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى القيام بدور بناء على الساحة العالمية.
وأكّد على ضرورة أن يعيش الناس بهذه المنطقة بشكل سلمي ومستدام، وهنالك جهوزية للمفاوضات، مشدداً على ضرورة الوصول إلى نتائج ملموسة.
وأشار الوزير الألماني إلى أن الجانب الإسرائيلي، أبلغه “أن الوقت ليس مناسباً للرد على ضمّ لم يحصل بعد”.