خاص – دنيا الشعب –
كشف مُدير مكتب منظمة الصحة العالمية بقطاع غزة، الدكتور عبد الناصر صبح، أن المنظمة بصدد شراء (50 سرير عناية متكاملاً) تشمل أجهزة التنفس الصناعي، ومضخات وسرنجات وأجهزة مراقبة القلب، وكل الأجهزة الخاصة بسرير العناية، لتكون في قطاع غزة، إذا ما استدعى الأمر.
وأشار صبح خلال حديثه لموقع”دنيا الشعب” إلى أن استعدادات قطاع غزة لمواجهة فيروس (كورونا) في الوقت الحالي جيدة، وتكفي لعدد حالات، يصل إلى 100 أو 150 حالة، مردفاً: “أما إذا ما زادت الحالات، فالنظام الصحي هو نظام ضعيف لأن يستجيب لأعداد كبيرة، والأمر يستدعي تدخلاً للمؤسسات الأممية والدولية والمحلية أيضاً؛ لتظافر الجهود وتوفير ما يلزم من المعدات والأجهزة والمستهلكات والأدوية والطواقم الطبية”.
وقال مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بقطاع غزة: إن معظم الدراسات والأبحاث، تتحدث على أن حالة الطوارئ والوقاية من فيروس (كورونا) قد تستمر ما بين 12 إلى 18 شهراً قبل الوصول إلى عقار مؤتمن.
فيما يلي نص حوار لموقع”دنيا الشعب” مع مُدير مكتب منظمة الصحة العالمية بقطاع غزة، الدكتور عبد الناصر صبح
كيف تقيمون الإجراءات والاستعدادات لمواجهة جائحة فيروس (كورونا) في قطاع غزة؟
الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة في قطاع غزة من إعداد 22 مركزاً للحجر الصحي، وهذه المراكز تشمل حوالي 1399 شخصاً حتى هذه اللحظة، من شأنها أن تُجنب القطاع دخول الفيروس إلى المجتمعات.
ما تم اكتشافه من حالتين في المراكز المخصصة للحجر، يعكس نجاح هذه المراكز في الكشف المُبكر عن أي حالات، وبالتالي التعامل معها بيُسر وسهولة، واحتوائها دون دخولها إلى داخل المجتمعات داخل قطاع غزة.
أثر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات على الوضع الصحي وأدى لتراجع المنظومة الصحية.. هل تعتقد أننا قادرون على مواجهة الفيروس إذا ما تفشى لا سمح الله..وهذا أكثر ما يثير قلق الناس؟
استعدادات قطاع غزة في الوقت الحالي استعدادات جيدة، وتكفي لعدد حالات يصل إلى 100 حالة أو 150 حالة، أما إذا ما زادت الحالات، فالنظام الصحي هو نظام ضعيف لأن يستجيب لأعداد كبيرة، والأمر يستدعي تدخلاً للمؤسسات الأممية والدولية والمحلية أيضاً؛ لتظافر الجهود، وتوفير ما يلزم من المعدات والأجهزة والمستهلكات والأدوية والطواقم الطبية التي ستستجيب لهذا القدر الكبير.