نفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وجود أي اتصالات مع الإدارة الأمريكية، حول (صفقة القرن) مطلقًا.
وأكد المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، أن الموقف الفلسطيني واضح وثابت، بأن المطلوب رعاية دولية متعددة الأطراف، تكون فيها الرباعية الدولية أساسًا، وتكون الشرعية الدولية مرجعية، ومنطلقًا للحوار.
وأوضح القواسمي، أن (صفقة القرن) مرفوضة من ألفها إلى يائها، ولا توجد فيها إيجابية واحدة، ولا تصلح لأن تكون قاعدة للحوار أو منطلقاً لعملية سياسية مطلقًا.
وأشار إلى أن (صفقة القرن) تكريس لنظام (أبرتهايد) عنصري، وتجميل الاحتلال الإسرائيلي وتأبيده، وأن الحديث عن دولة فلسطينية في الخطة، ما هو إلا خدعة مكشوفة.
وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، أكد وجود قنوات اتصال خلفية مع قيادات في السلطة الفلسطينية والحكومة، بشأن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المرفوضة فلسطينيًا.