قال عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، أحمد حلس: إن ملفات قطاع غزة، يجري نقاشها بجدية، قائلاً: “لا نريد أن نعطي نتائج مسبقة بها، ونحن معنيون بحل المشاكل، ولا نريد أن نكون أبطالاً قوميين على حساب مصالح الناس”.
جاء ذلك، خلال زيارته لإقليم فتح بالشرقية، وتكريم الحاجة فاطمة الجرف، والحاج إبراهيم أبو نصر، لمشاركتهما في احتفال الثورة الفلسطينية، رغم كبر سنهما وتجاوزهما التسعين عاماً.
وقال حلس: “إن إقليم الشرقية، تميز بحجم المشاركة، ورسم المشهد الوطني لحركة الجماهير فتح الفكرة والسيرة والمسيرة”، متابعاً: “لدينا أرقام تؤكد أن إقليم الشرقية خرج شباناً وشيباً، رجالاً ونساءً؛ ليؤكدوا للقاصي والداني، أن حركة فتح مازالت الحركة الجامعة الموحدة لأبناء شعبها في ذكرى الانطلاقة الخامسة والخمسين، وشاركت في رسم الصورة المشرقة لحركة فتح، وشكلت مشهداً وطنيآ دالاً على جماهيرية الحركة، وحبِّ شعبها وصدْقِ الانتماء لها، وبرهاناً على التفافِ أهلها وتأييدهم لقيادتهم وعلى رأسها قائد المسيرة الرئيس محمود عباس”.
ونقل حلس، تحيات قيادة الحركة، وعلى رأسها الرئيس عباس لأبناء إقليم الشرقية، وكافة كوادر وأطر الحركة مناطق وشبيبة فتحاوية ومرأة وإقليم.
وفيما يتعلق بملفات قطاع غزة، قال حلس: “نبذل جهوداً مع الحكومة بشأن ملفات غزة، وهناك تعاطٍ إيجابي من قبلها، ونأمل أن يكون هناك خطوات إيجابية بهذا الموضوع، خاصة في ظل متابعة وتعليمات الرئيس عباس ، ورئيس الوزراء للملف.