أوضحت حركة فتح وعلى لسان المتحدث باسمها وعضو مجلسها الثوري أسامه القواسمي إستراتيجيتها النضالية الوطنية، لتحقيق الأهداف الوطنية الجامعه والمتمثلة بالحرية والاستقلال.
وقال القواسمي في تصريح وصل “دنيا الشعب” أن البند الأول والأساسي ينص على إستمرار النضال والكفاح ضد المشروع (الكولونيالي الصهيوني) وتصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها.
وأكد على دعم الموقف السياسي الرافض لكافة المشاريع التصفوية، تحت ما سموه (صفقة القرن)، وتحويل الصراع من وطني وحقوق وتقرير المصير الى اقتصادي وانساني.
بالإضافة للإستمرار في الجهود القانونية والدبلوماسية على كافة المستويات الدولية، لمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين من جهة، ولتعزيز مكانة دولة فلسطين من جهة أخرى.
وشدد على ضرورة تعزيز صمود شعبنا في وطنه فلسطين وخاصة في القدس، وفي كافة أرجاء الوطن، وذلك ضمن برنامج حكومي وطني شامل يواجه خطة التهويد والاقتلاع والتهجير.
وأكمل: إنجاز الوحدة الوطنية على أسس وطنية خالصة، باعتبارها أقصر الطرق لدحر الاحتلال، وتعزيز ثقافة الوطن والشعب الواحد ونبذ أية نعرات انفصالية و جغرافية، ومن هنا ندعو حماس الى استخلاص العبر .
وتحدث عن تعزيز النهج الديمقراطي في كافة مناحي الحياة، وتأكيد على قرارنا بحتمية إجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية في كافة أرجاء الوطن وعلى رأسه القدس العاصمة.
وأكد القواسمي على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي البيت الجامع لكل الفلسطينيين، وهي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، وان اية محاولة لتمثيل فلسطين خارج هذا الاطار انما هي محاولة مشبوه وتحقيقل لأهداف إسرائيلية واضحة.
وختم القواسمي بالتأكيد على موقف حركة فتح بالقول: إن أفشلت إسرائيل وترامب حل الدولتين على أساس القانون الدولي، فإن نضالنا وكفاحنا لن يتوقفا ضد الاحتلال الاسرائيلي ونظام الابارتهايد، وأن قرارنا الوحيد هو العيش بحرية وعدالة ومساواة وباستقلال وطني بأية طريقة كانت.