أكد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحرريني حسن عبد ربه، رضوخ إدارة السجون لمطلب الحركة الأسيرة الذي يقضي بنقل الأسرى الأطفال من سجن (عوفر) إلى سجن “الدامون” مع من يمثلهم من الأسرى البالغين القادرين على إدارة شؤونهم وقضاياهم وظروفهم الاعتقالية.
وأضاف صباح اليوم الأربعاء، أن سجن “الدامون” يضم أقساماً للأسرى الأطفال والنساء إلى جانب أقسام تضم جنائيين إسرائيليين الأمر الذي يشكل خطرا على الأسرى القاصرين ويؤثر على وضعهم النفسي.
وأوضح: أن ما يتعرض له الأسرى حالياً من هجمة شرسة في كافة السجون، يدفع الحركة الأسيرة لبلورة استراتيجية عمل للمرحلة المقبلة لمواجهة انتهاكات إدارة السجون بحقهم من تنقلات تعسفية واقتحامات لأقسامهم، وفرض عقوبات عليهم.
وحذر عبد ربه من خطورة إقدام الاحتلال بافتتاح أربعة سجون جديدة، لافتاً إلى أن ذلك يمثل عقلية الاحتلال الإجرامية والعنصرية بحق شعبنا واستمرار سياسته في الاعتقالات الجماعية والإدارية.