كشف نقيب الأطباء، شوقي صبحة، تطورات المباحثات التي تجري مع وزارة الصحة الفلسطينية، بشأن عدة طلبات للنقابات الصحية، وذلك مع انتهاء المهلة الممنوحة للوزارة.
وقال صبحة، في تصريح خاص لـ “دنيا الشعب”: “سنعقد مساء اليوم الاربعاء ، اجتماعاً للخروج بعدة قرارات، حيث إنه وخلال الـ 72 ساعة الماضية، كنا باجتماعات متواصلة مع الوزارة، ولكنها باءت بالفشل”.
وأضاف صبحة: “الوزارة تتجاوب معنا في مطالبنا، ولكنها لا تقدم لنا أي تأكيدات أو ضمانات لتنفيذ هذه المطالبة، نحن أعطيناهم كل الضمانات اللازمة، ولم نطالب بأي مبالغ مالية، وإنما كل ما أردناه هو اعتماد مطالبنا إدارياً”.
وتابع صبحة: “قضية رفع علاوة الأطباء لتصبح 200% عالقة منذ عدة سنوات، ولم نلقَ أي استجابة أو تنفيذ من الحكومة، مطالبنا سهلة وروتينية، كما أننا نطالب بحل قضية أطباء العقود الذين لهم سنتان بلا عقود، بحجة قرار الرئيس محمود عباس، بعدم وجود ترقيات، بالرغم من أنهم عقود خاصة، وأخذوا مبالغ مقطوعة”.
وأكمل: “من المشاكل التي نواجهها وجود أطباء، تم نقلهم من عام إلى أخصائي، وأطباء تم إرسالهم من قبل الوزارة؛ لتكملة التخصص، ويتم الخصم عليهم، الأمر الذي يفوق طاقتهم”.
واستطرد: “كل هذه المطالب بإمكان الوزارة حلها، ومثلاً الدرجات المستحقة لكل طبيب، إذا لم يتم رفعها إدارياً وتم الحصول عليها بعد عدة سنوات، والسنوات السابقة يتم محوها، وهذا الأمر مشترك بين النقابات، ولكن ليست جميع البنود تكون مشتركة، هناك بنود مشتركة وبنود خاصة”.
وتابع صبحة: “المطالب قسم كبير منها لجميع الفئات، وهناك بعض المطالب الخاصة لكل فئة، هناك مطالب تخص الأطباء ولكن ليس كل الأطباء، فالأطباء ثلاثة أجزاء عام ونظام التخصص والأخصائي، وكل جزء لديه مشكلة يجب حلها”.
وأشار صبحة، إلى أن أطباء غزة، غير تابعين للنقابة، قائلاً: “نحن نقابة أردنية، وليست فلسطينية، وفقط الضفة الغربية تابعة لنا، غزة لها جمعية، وغير تابعة لنقابتنا”.