أظهرت العينات الأولى للقنوات العبرية، مساء اليوم الاثنين، تفوقًا ملحوظًا لحزب الليكود والكتلة اليمينية على حساب “أزرق- أبيض”، وكتلة الوسط واليسار، في انتخابات الكنيست الـ 23.
ووفقا للهيئة البث العامة “ريشت كان” فإن العينات أظهرت أن الليكود حصل على 36 مقعدًا مقابل، 33 لحزب أزرق – أبيض، و15 للقائمة العربية المشتركة، فيما حصد حزب شاس 9 مقاعد، و8 لحزب يهدوت هتوراة، و 7 لحزب يمينا، و 6 لكل من حزب إسرائيل بيتنا والتكتل اليساري الذي يضم أحزاب (العمل – الجسر – ميرتس)، فيما لم يتجاوز حزب القوة اليهودية نسبة الحسم.
وبذلك تكون الكتلة اليمينية حصلت على 60 معقدًا، فيما حصلت كتلة الوسط واليسار على 54 مقعدًا، بدون أن يحسب ما حصل عليه حزب “إسرائيل بيتنا” الذي يتزعمه أفيغدور ليبرمان.
وأظهرت عينة لقناة 13 العبرية، أن حزب الليكود حصد 37 مقعدًا، مقابل 32 لحزب أزرق – أبيض، و14 مقعدًا للقائمة العربية المشتركة، و 9 لحزب شاس، و8 إسرائيل بيتنا، ومثلها يهدوت هتوراة، و7 حزب يمينا.
بينما أظهرت عينة لقناة 12، أن الليكود 37، وأزرق – أبيض 33، والمشتركة 14، وحزب ليبرمان 6، وشاس 9، ويهدوت هتوراة 7، ومثلها لحزب يمينا، والتكتل اليساري.
ويشير تفاوت العينات الأولية إلى أن الكتلة اليمينية بحاجة لمقعد أو مقعدين لتشكيل الحكومة المقبلة لوحدها، وهو ما يعني أنها قد تلجأ للتفاوض مع حزب ليبرمان الذي قال سابقًا بأنه لا يستبعد الانضمام لحكومة جديدة برئاسة نتنياهو.
ووصلت نسبة التصويت نحو 67% وهي أعلى نسبة منذ عام 1999، فيما حققت القائمة المشتركة أعلى مقاعد لها منذ سنوات طويلة جدًا.
وتنافست 29 قائمة مختلفة في جولة الانتخابات الجديدة التي جرت للمرة الثالثة في غضون عام، بعد فشل الأحزاب الإسرائيلية في التوصل لاتفاق لتشكيل حكومة.
وكانت الانتخابات جرت في نيسان/أبريل وايلول/سبتمبر الماضيين، ولم تفلح أي من الكتل اليمينية أو الوسط واليسار في تشكيل حكومة جديدة، وسط خلافات حادة في المواقف بشأن بعض القضايا الداخلية والخارجية.