غزة – دنيا الشعب
قالت وكالة “وفا” الرسمية الفلسطينية ان ” أجهزة حماس” اختطفت مساء يوم الأحد، ستة أشقاء من عائلة المدهون شمال غزة.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية، بأن أفرادا من “حماس” اقتحموا منزل عائلة المدهون في جباليا شمال قطاع غزة واختطفوا أشقاء مدير مكتب وزير التنمية في القطاع لؤي المدهون، وجميعهم من أبناء حركة “فتح”، واقتادوهم إلى مقر تابع لـ”حماس” في منطقة أنصار غرب مدينة غزة.
وأدان وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، في بيان صحفي، ما “أقدمت عليه حركة “حماس” من اقتحام منزل مدير مكتبه الوزير في غزة، بأعداد غفيرة من المسلحين وقت الإفطار، واختطاف بعض أفراد عائلته” مؤكدا أن مثل هذا الفعل ليس إلا تعبيرا عن البلطجة وسلوك العصابات الدموية التي ما انفكت حركة “حماس” تمارسها في قطاع غزة.
وشدد مجدلاني على أن حركة “حماس” مخطئة إذا ما اعتقدت أنها بمثل هذه الممارسات “ستتمكن من ابتزازنا ومن تغيير موقفنا الرافض لتسييس العمل الاجتماعي، والرافض لتدخلاتها في سير عمل الوزارة وبرامجها”.
وأضاف: “مثل هذه الممارسات ستزيدنا إصرارا على صوابية موقفنا، بل وستؤدي إلى اتخاذ مواقف من طرفنا أكثر صعوبة”.
وحمل مجدلاني حركة “حماس” المسؤولية الكاملة عن سلامة الموظف المدهون وعائلته، والمسؤولية عما ستؤول إليه الأمور جراء هذه الممارسات البلطجية.
كما استنكرت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، في بيان لها، اختطاف “حماس” لمدير عام الإعلام والعلاقات العامة في الدائرة بالمحافظات الجنوبية رامي المدهون، وأشقائه.
وأكد مدير عام دائرةً شؤون اللاجئين في المنظمة أحمد حنون أن مثل هذه الممارسات توتر الحالة الفلسطينية ولها دلالات خطيرة في ظل الوضع الراهن من حيث جائحة “كورونا”، وكذلك من حيث التوقيت السياسي في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل لتنفيذ “صفقة القرن”، وقبل أيام من إحياء الذكرى الـ72 للنكبة، مطالبا بالإفراج عنهم جميعا.