قال مستشار شؤون العشائر، أشرف أبو رخية: إن القضاء العشائري، تمكن من حل 5 آلاف قضية في قطاع غزة، خلال عام 2019 مقارنة بـ 1000 قضية، حُلت بالمحاكم.
وأضاف أبو رخية، في تصريح خاص لـ “دنيا الشعب” : عند الرجوع للمحاكم النظامية، سنجده لم يحل أكثر من ألف قضية، وهذا يدلل على أن القضاء العشائري والعرفي، يأخذ حيزاً من الثقة لدى الجمهور الفلسطيني .
وتابع أبو رخية: “أهم بند في القضاء العرفي، هو السرعة في إنجاز المعاملات، والسرعة في الحل، وسرعة في إعطاء الحقوق، حيث يكون الكفل، وجود شخص كفيل، بتنفيذ الحق، مما يسهل على القضاء العشائري والعرفي، حل القضايا بشكل سريع”.
وأكمل أبو رخية: “القضاء العشائري، يمزج بين القضاء العرفي الذي يُتعارف عليه عبر آلاف السنين، بالإضافة إلى مصدر الأحكام الذي يأخذ ويستند ويستأنس بالقانون المدني”.
واستكمل: “لأجل ذلك، تكون قراراته عادلة، ويتم القرار بناء على رضى الأطراف، بترجيح القاضي، على عكس القضاء النظامي، فالجهة الحكومية، هي التي تحدد القاضي، وفي القضاء العرفي الأطراف هم الذين يحددون القاضي، الذي سوف يحكم لهم في القضية”.
وقال أبو رخية: “القاضي العرفي، يكون من أحد المواطنين العاديين، الذي يلامس ألامهم، عكس القضاء النظامي، يكون أغلب الوقت في المحكمة، ولا يلمس قضايا المواطنين بشكل رئيسي”.