لقاء السيسي وعباس يبحث تثبيت الهدوء في غزة
بحث لقاء الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفلسطيني، محمود عباس، الخميس، بالقاهرة، تثبيت الهدوء في غزة، والأزمة المالية الفلسطينية.
يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نهاية الاسبوع الجاري ،في شرم الشيح المصرية في لقاء وصف بالهام، كونه يأتي في مرحلة مهمة حيث يتم الإعداد والتحضير للمرسوم الرئاسي للانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية”.
زيارة عباس تأتي للقاهرة رغم رفض الأخيرة لتفاهمات التهدئة التي تبرم بين و”اسرائيل” والفصائل الفلسطينية في غزة ، والتي جاءت على لسان عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، المركزية لحركة فتح الذي أكد خلال تصريحات سابقة له عن موقف مصر بشأن التفاهمات، موضحا أنها “رفضت بعض الاقتراحات وأنهم لا يسمحوا بتصفية القضية الفلسطينية أو أي مشروع أو استخدام للأراضي المصرية “.
وسيصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى شرم الشيخ يوم غدٍ الجمعة للمشاركة في منتدى شباب العالم تلبية لدعوة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال سفير فلسطين لدى مصر ذياب اللوح في تصريحات إذاعية ل”صوت فلسطين”، صباح اليوم الخميس، إن الرئيس عباس سيشارك في أعمال الجلسة الافتتاحية للمنتدى بعد غد السبت للمرة الثالثة على التوالي، لاعتباره من أهم المنتديات العالمية للشباب في العالم وحرصا منه على تنمية قدرات وإبداعات فئة الشباب.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات ، قال خلال تصريحات لإذاعة صوت فلسطين”، إن “أهمية اللقاء بين عباس والسيسي كونه يأتي في طور الإعداد والتحضير للمرسوم الرئاسي للانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية” ، معرباً عن أمله من دول العالم مساندة مصر “لتمكيننا من إجراء الانتخابات في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة وقطاع غزة “.
وأكد على “أهمية الموقف المصري الثابت على رفض قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتأكيد على مبدأ حل الدولتين دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود عام 1967 وحل كافة قضايا الوضع النهائي وتحقيق المصالحة الفلسطينية “.
بالعودة الى ملف التهدئة مع غزة ، قال الاحمد : الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري أكدوا باستمرار أنهم لا يسمحوا بتصفية القضية الفلسطينية أو أي مشروع أو استخدام للأراضي المصرية، ولكنهم مع التفاهمات”.
وتابع : نحن مع تفاهمات للتهدئة فقط، بدون ثمن سياسي ووطني”، مؤكدا رفض القيادة المصرية الحالية لإقامة دويلة في غزة تتمدد في سيناء، مشيراً إلى وجود تباينات بين الأطراف التي تتحرك حول التهدئة ومشاريع تكريس الانقسام، مضيفا : “مصر لديها قضايا تتعلق بالأمن في سيناء، وإسرائيل و حماس تبتزانها، مستغلين هذا الموضوع”.