نتواجد الان في أكثر فترة مربكة في العالم، نشهد بانتشار فيروس كورونا، فنستمع كل يوم عن المزيد والمزيد من الأفراد الذين أصيبوا بهذا الفيروس ” فيروس كورونا” أو الذين دخلو العزل المنزلي خوفا من قدر الإصابة به، فيمكن لاي منا أن يكون لديه تساؤلا هاما وهو: كيف أتاكد من عدم إصابتي بهذا الفيروس أنا وأفراد أسرتي وأصدقائي ومن حولي من محيط؟
لكنما فيروس كورونا ينتقل بعدة طرق ويمكن أن يكون عن طريق الهواء أو عن طريق الاتصال، فإن كنت جالساً جلوساً قصير المدى بجانب فرداً ما يحمل الفيروس يكون ذلك كافيا لزيادة خطر الإصابة بشكل كبير جداً.
فكان بإمكاننا بسهولة أن نكتب اليكم أن تبتعدوا عن الأفراد التي يمكن بأن تظهر عليهم علامات المرض (الحمى، السعال، والضيق في التنفس)، لكن بسبب وجود أدلة على أنه يمكن انتقال العدوى من أفراد يحملون هذا الفيروس مع إمكانية عدم ظهور علامات المرض عليهم، فقد أصبح الأمر بهذا أكثر تعقيدا.
إذا، كيف نحمي أنفسنا من خطر فيروس كورونا؟
فان كنتم تطرحون السؤال بأنه ما الذي يجب فعله لحماية أنفسنا بنسبة 100% فإنّ الإجابة ستكون هي أنه لا يوجد، فعلى الأقل حتى هذا الحين، مثل هذه الإجابة والامكانية، فللأسف لا يوجد حلاً بعد التطعيم ضد الفيروس.
لكن مع عدم وجود تطعيم ودون وجود طريقة مؤكدة لحماية الفرد من خطر الاصابة، هناك بعض الإجراءات البسيطة التي يمكن لكل فرد منا استيعابها والعمل بها حتى تمكننا من الحد من خطر الإصابة بهذا الفيروس، فنحن ننصحكم جدا باتباعها:
- غسل اليدين: لربما ينظر البعض بأنه أمر طبيعي لكن ما نقصده هنا أن نعمل على زيادة المرات التي نقوم بغسل أيدينا بها.
- الحفاظ على مسافة: نعم فهناك ما يمكن فعله، نتفهم بأننا أناس اجتماعيون نحب القرب واللمس، لكنما توجد لدينا مشكلة الفيروس الذي نحاول تجنبه والبعد عنه، فالحفاظ على مسافة حوالي متر من الشخص الاخر، يمكن أن يحمينا من خطر العدوى، وخاصة في حال إصابة الفرد الاخر بأنفلونزا أو أي مرض تنفسي، لأن في هذا الحال يقوم بالعطس ويتناثر رذاذ مجهري يحمل معه هذا الفيروس والحفاظ على مسافة يساعدنا في تجنب التعرض لهذا الرذاذ الذي قد يكون حاملا لفيروس كورونا.
- تجنب ملامسة اليدين الانف والعيون: فطبيعية اليدين دائماً مشغولة فنحن دون أن نتيقظ يمكننا حك أنفنا، أو نقوم بفرك عيوننا، أو نضع أيدينا على فمنا، فيمكننا من خلال التيقظ تقليل مثل هذه الملامسات فيمكنه الحد من انتقال فيروس كورونا إلى جهازنا التنفسي، وذلك لأنّ البيئة المحاطة بنا مليئة بالفيروس التي يمكن أن تنتقل إلى كفة اليد، فيمكن من خلال لمس منطقة الوجه أن ينتقل الفيروس من الأيدي إلى الجهاز التنفسي.
- الحفاظ على النظافة: فالحفاظ على النظافة ليست بالمهمة البسيطة – فتطلب اتباع عدة أمور مهمة جداً، ونعرف الغالب منها، مثل: العطس باتجاه الكوع وليس باتجاه كف اليد، استخدام المناديل الورقيّة استخداماً واحداً ورميها في سلة القمامة.
اقرأ أيضاً: شاي ورق الزيتون كنز لا غنى عنه 2020
- عدم الانتظار: يمكن أن يظهر فجأة عليكم العطاس، ويتلوها المزيد، ثم الشعور بوخز في الحلق، فتكون بطريقك نحو الانفلونزا ففي هذه الحالة على الفرد التي ظهرت لديه الاعراض: حرارة فوق 38 درجة مئوية، والعطاس، وصعوبة التنفس أو غيرها من الأعراض التنفسية، فيجب الاتصال على المركز الصحي، لانك حينما تعالج المرض في وقته الملائم، سيكون هذا العلاج بلا منازع أكثر نجاح ويقلل أيضاً من خطر نقل العدوى للاخرين.