كارثة السودان الأليمة و استمرار في ارتفاع نسبة الاضرار.
تستمر كارثة فياضانات السودان الغير مسبوقة منذ بدايتها قبل عدة أيام و حتى اللحظة في التدمير, حيث أن عدد القتلى في ازدياد و وصولهم الى اكثر من 100 قتيل و اكثر من 45 جريحا, كما و تضرر أكثر من 100 ألف منزل و أكثر من نصف مليون نسمة من المواطنين السودانيين في عدة ولايات سودانية و اكبر مدن السودان.
أعلنت السلطات السودانية و الدفاع المدني في السودان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر, و تقرر أن السودان منطقة كوارث طبيعية. قامت لجنة بالاجتماع لوضع حلول لانهاء هذه الكارثة و معالجة المشاكل بأسرع وقت ممكن لعدم زيادة الدمار و الخسائر.
كما صرحت وزارة المياه و الري السودانية بأن منسوب نهر النيل يشهد ارتفاعا تاريخيا, حيث وصل ارتفاع منسوب النيل الى 17.58 مترا, و هذا يعد أعلى معدل منذ بداية رصد منسوب النيل في العام 1902م, كما صرحت وزيرة العمل السودانية لينا الشيخ بأن معدلات الامطار و الفيضانات لهذا العام هو الأعلى حيث أنها سجلت ارقاما قياسية بتجاوزها المعدلات في العامي 1988 و 1946, و نتيجة لهذه السيول و الفيضانات تصرر ما يقارب النصف مليون نسمة و ما يقارب مئة الف منزل سواء بشكل كلي أو جزئي.
ما زالت منازل المواطنين تشهد أضرارا في ظل ارتفاع المياه و حتى اللحظة هناك منازل تهدم تلقائيا و بشكل كلي نتيجة مياه فيضانات النيل.
تواجه السودان سنويا سيولا و فياضانات في هذه الفترة من كل عام, حيث بداية موسم الامطار الخريفية تبدأ في شهر يونيو و قد يستمر حتى أكتوبر, و لكن هذا العام شهد اختلافا كبيرا في زيادة المنسوب لمياه النيل نتيجة غزارة الامطار, مما أدى الى كارثة انسانية.
كارثة السودان الأليمة و استمرار في ارتفاع نسبة الاضرار.
اقرأ المزيد: كارثة السودان الأليمة و استمرار في ارتفاع نسبة الاضرار.