تراجع “فيسبوك” عن خططه المثيرة للجدل لتقديم إعلانات إلى تطبيق “واتسآب” بعد أقل من عامين من استقالة مؤسسي التطبيق بسبب الاقتراح.
وقام “واتسآب” بحل الفريق الذي تم إنشاؤه لبدء عملية دمج الإعلانات في نظام الدردشة، وفقا لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
وأشار التقرير نقلا عن “الأشخاص المطلعين على الأمر” إلى أنه تم حذف الكود الذي تم تطويره للسماح بدمج الإعلانات في نظام المراسلة.
وبدلا من ذلك، ستركز على بناء المزيد من ميزات كسب المال، مما يسمح للشركات بالتواصل مع العملاء – على غرار واتس آب بيزنيس، الذي تم تقديمه في عام 2018.
ومع ذلك، قد لا تزال تظهر الإعلانات في ميزة الحالة للتطبيق، والتي تسمح للمستخدمين بمشاركة النصوص والصور ومقاطع الفيديو المتحركة التي تختفي بعد 24 ساعة.
وكان من المقرر أن تظهر الإعلانات الترويجية في ميزة “الحالة” في (واتسآب)، والتي تشبه القصص في “إنستغرام”، في حين أن الشركات كانت ستتمكن من التفاعل مع العملاء باستخدام نوافذ الدردشة.
وقد ترتبط الإعلانات على فيسبوك أيضا بـواتسآب للسماح للمستخدمين بالتحدث مباشرة إلى العلامات التجارية عبر تطبيق ماسينغر.
وساهمت خطة “فيسبوك” المثيرة للجدل لبيع الإعلانات على “واتسآب” في رحيل مؤسسي التطبيق، بريان أكتون وجان كوم في عام 2017.
وتم إنشاء واتسآب من قِبل كوم وأكتون في عام 2009 وكلفت في البداية 0.99 دولارا سنويا للاكتتاب – تم إلغاء الرسوم بعد الاستحواذ في عام 2016، واشترى “فيسبوك”، “واتسآب” في عام 2014 مقابل 19 مليار دولار.