قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، مسؤول فرعها في قطاع غزة، جميل مزهر أوقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، شعلة انطلاقتها الـ 52 في مخيم الرشيدية بلبنان، على وقع الأغاني الوطنية والأناشيد الثورية، وبمشاركة واسعة من الأحزاب الفلسطينية واللبنانية وممثلين عن اللجان والاتحادات والنقابات والمؤسسات الاحتلال ووكلائه وسماسرته استخدموا الانقسام أداة لتمرير مخططات التصفية.
بينما ألقى كلمة الجبهة الشعبية مسؤولها في منطقة صور أحمد مراد، مستهلاً كلمته في ذكرى الانطلاقة بمقطع من نشيد الجبهة الذي يجسد بعضًا من معاني ودلالات الانطلاقة.
وأضاف مزهر، خلال احتفال الجبهة الشعبية بانطلاقتها الـ 52 في مدينة قطاع غزة: “نجدد في انطلاقتنا الثورة المستمرة حتى التحرير والعودة خياراً ونهجاً وخطاً ثورياً عصياً على التطويع والانحراف”.
واوضح عضو المكتب السياس للجبهة الشعبة جميل مزهر “استمرار الانقسام والإجراءات لطرفي السلطة فتحت الباب واسعاً أمام المهددات والمخاطر التي باتت تهدد الثوابت والوجود الفلسطيني، ومنح المحتل المزيد من الوقت للاستيلاء على الأرض والمقدسات وممارسة التهويد وهدم البيوت وتعدى لتهديد الانسان والوجود الفلسطيني بعد أن استخدمه الاحتلال وحلفائه وسماسرته كأداة من أدوات تمرير مخططات التصفية عبر صفقة العار”.
وأكمل جميل مزهر: “يستدعي ذلك الشروع فوراً في حوار وطني لبناء رؤية وطنية بديلاً لسياسة الاقصاء والتفرد والتجاذبات والمناكفات ومحاولات تعميم الفوضى وفي هذا السياق ندعو القيادة الفلسطينية لاستخلاص العبر من تجربة أوسلو الكارثية وضرورة نبذ أي أوهام لإمكانية العودة للمفاوضات والتسوية وضرورة توجهها الجاد لتنفيذ قرارات المجلس المركزي وذلك بسحب الاعتراف بالعدو ووقف التعامل مع اتفاقيات أوسلو ووقف التنسيق الأمني وبروتكول باريس الاقتصادي”.
واستطرد: “موقف الجبهة الشعبية من أمريكا ثابت وأصيل لا يقبل التأويل أو التحوير ونابع من موقعها الطبقي والوطني والكفاحي، فهي رأس الإجرام والإمبريالية في العالم واستعباد الشعوب”.