فتاة الفيزياء صابرينا التي جابهت ذكاء آينشتاين، مع أن أكثر من نصف الطلاب في معهد ماساشوستس الأمريكي للتكنولوجيا، المعروف باسم “MIT” هن من الإناث، إلا أنها واحدة منهن لفتت انتباه وأنظار الجميع مؤخراً، ابتداء من الفريق التدريسي في هذا المعهد وفي جامعة هارفرد إلى جانب وسائل الإعلام الأمريكي وبذلك أيضاً الوكالة الأمريكية للفضاء “ناسا”، فمن هي صابرينا، وما السر الكامن فيها، تلك الطالبة ابنة الـ22 عاماً؟
تفاصيل حياة فتاة الفيزياء صابرينا
هذه صابرينا غونزاليس باترسكي، كوبية الاصل، من الناس القلائل الذين يمكن أن يُقارنوا بالعالم الفيزيائي ستيفن هوكينغ أو العبقري العالمي ألبرت أينشتاين، فهي فقط في سن الـ22 فقط من عمرها، كانت لديها القدرة على إنجاز الكثير مما يصعب إنجازه خلال حياة بأكملها.
فحينما بلغت الصابرينا الـ14 عاما فقط من عمرها، كانت لديها القدرة تلك المواطِنة القاطنة في مقاطعة شيكاغو أن تقوم بتشييد محرك طائرة بالكامل بمفردها، بحسب موقع indy100.
فاستطاعت هذه باترسكي أن تقوم بالتحليق بطائرتها عبر بحيرة ميشيغان، لكي تصبح بذلك الوقت أصغر من يطير بطائرته الخاصة. فقد استغرق مشروعها عامين ليكون جاهزاً للاستخدام وبصورة كاملة، فقد وثَّقت التجربة بأكملها على موقع اليوتيوب.
ثم من بعد ذلك، قامت بالتخرج من أكاديمية إلينوي للرياضيات والعلوم عام 2010، ومن ثم انضمت إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرموق.
وفي بداية الامر، كان ينبغي عليها أن تنتظر ذلك القرار وهو قرار قبولها وانتظامها في الدراسة، ولكنما بمجرد ما أن رأى ذلك البروفيسور ألين هاجرتي والبروفيسور إيرل مورمان الفيديو الخاص بصابرينا لم يبقَ لديهما أي شك في قدراتها.
اقرأ أيضاً: إنتل تطلق الجيل الحادي عشر من معالجات Intel Core
ولقد عدت 3 أعوام فقط في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكانت لديها القدرة بالفعل بتحقيق أعلى درجة ممكنة من متوسط التقدير النهائي الذي يبلغ 5.0 نقاط، وبذلك كانت الأولى.
وهي تقوم الان بالعمل على ذلك البحث الخاص بها لكي تحصل على درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد الشهيرة عالمياً، وقد مُنحت التفرغ الكامل والحرية الأكاديمية من دون تدخل أي من أعضاء هيئة التدريس هناك.
وقد قامت مجلة “فوربس” سنة 2015، باختيار صابرينا من بين ثلاثون اسماً في احدى المجالات وهو مجال العلوم، ولقد قامت باترسكي بلفت انتباه الأميركان اللامعين في وكالة NASAA.
فانها تلك صابرينا لم تعد طالبة جامعة هارفارد مهتمة بعدُ ببناء الطائرات وحسب، ولكن سرعان ما تحولت اهتماماتها إلى الفيزياء العامة، وبذلك فقد قررت صابرينا التخصص بمجال الثقوب السوداء وكيفية تأثير الجاذبية على الزمان والمكان، وبقيت من هنا، كانت تأتي المقارنة التي عقدتها جامعة هارفارد بين صابرينا وبين ألبرت أينشتاين وستيفن هوكينغ.
فقد أرادت ابنة شيكاغو التخصص في دراسة “الجاذبية الكمومية”، حيث قامت بالمحاولة في فهم العلاقة بين الجاذبية في سياق الفيزياء الكمومية.
(الجاذبية الكمومية) فانها أحد مجالات الفيزيا النظرية التي كانت تسعى بأن تقوم بوصف الجاذبية وفقاً لمبادئ ميكانيكا الكم، حيث لا يمكننا تجاهل الآثار الكمومية.
إذا قامت صابرينا أبحاثها باثبات نجاحاً باهرا، فإن الاكتشافات المرتقبة والمتتالية في هذا المجال يمكن أن تغير طريقة فهمنا للكون كاملا بشكل كبير.
وحيث أن باترسكي تقوم بتسجيل جميع أعمالها على موقعها الخاص بالشبكة العنكبوتية المسمى ب فتاة الفيزياء.