زهراء، تلك الطفلة التي تمكنت من التحدث في الشهر السادس من عمرها وقرأت الكتب بعدها بعام!
زهراء، لقد كانت تبلغ من العمر 6 أشهر فقط لا غير، فأصبحت تتكلم بشكل عادي وطبيعي جداً، لكنها كانت مفاجئة كبيرة منها حينما أصبحت بعمر العام والنصف والتي قد بدأت فيه بقراءة الكتب والقصص، وهذا ما فاجئ والديها وجعلهما يفكران في عرضها على الطبيب.
ردات فعل مثيرة للدهشة والاستغراب من زهراء!
هناك سيدة تركية تدعى غمزة كانت هي وزوجها سركان قبل عامين ونصف من الآن في العاصمة أنقرة حيث رزقت هذه السيدة بطفلة جميلة جعلتها تقوم بتسميتها بالاسم زهراء فبعد مجيئها بثلاث أشهر بدأ والديها يلاحظان سلوكيات وردات فعل وتصرفات صدرت منها أصابتهما بالاستغراب والدهشة، فبالنظر للأطفال أقرانها كانت تلك السلوكيات التي تقوم بها هذه الطفلة مختلفة وغريبة جداً، فقد كانت تصدر منها ردات فعل عندما يتحدث اليها أحد ما، وتقوم بمحاولة النهوض برفع يديها وأرجليها، وهي لم تتجاوز ال3 أشهر، فقام والدها باصطحابها للطبيب الذي قام باخباره بأنه من المستحيل أن تتفاعل صفلة هكذا بوعي مع الناس ولربما جميع ما يحدث من سلوكيات وأفعال صدفة فقط، فحينما أخبر والديها الطبيب بذلك قالت غمزة أم الطفلة بأنه حينما أخبرنا ذلك الطبيب بذلك قلنا أن كلامه واضح وصريح، وتناسينا ما شاهدناه من ردات فعل على زهراء، فلم يحدث الا أن تقوم زهراء بمحاولة الحديث معنا، وكانت تقوم بأخذ الكتب وتقليب صفحاتها فلم ننظر إليه على أنه تصرف غريب، ولكنما عندما وصلت زهراء إلى عمر ستة شهور كانت قد بدأت بالحديث والتكلم معنا، وما إن أكملت التسع أشهر حتى بدأت تحفظ أدعية وسوراً قرآنية.
في عمر العام والنصف
زهـراء في عمر العام ونصف العام تقوم بقراءة الكتب والقصص والحكايات وقامت بحفظ النشيد الوطني كاملا دون أي نقص، فهي الان تستطيع قراءة كل ما يطلب منها قراءته مهما بلغت صعوبته.
فتتحدث والدتها وتقول بإنها لم تتحدث يوماً أمامها باللغة الإنجليزية وكذلك مربيتها التي قامت بتربيتها، وكما أنها لم تبذل أي جهد في تعليمها، لكن هذه الطفلة كانت قد حفظت أسماء الشهور والأرقام والعديد العديد من الكلمات والأغاني بتلك اللغة.
مستقبل الطفلة
سركان أجارتبه والد الطفلة، لم يقوم بملاحظة أي من تصرفات وسلوكيات ابنته زهراء في بداية الامر، لكنما بعد ملاحظة والدة الطفلة غمزة وقلقها بدأ هذا الأب بمراقبة ابنته زهراء .
فيتحدث ويقول: تعتريني السعادة بما يحدث لزهراء من تصرفات وسلوكيات وردات فعل، لكن هذا لا يقفل باب القلق لدي فانني قلق على مستقبل زهرتي فكيف سيكون وكيف ستكون حياتها الاجتماعية
اقرأ أيضاً: أكبر وليمة هندية تضم أكثر من 60 طبق نباتي في سفرة واحدة!!
فإنه لا يوجد الآن لديها أية من المشاكل، وكانت علاقتها جيدة جداً مع جميع الأطفال من عمرها، وكل ما أتمناه لابنتي زهـراء هو التعليم الجيد الذي من الممكن أن تتلقاه في مستقبلها.
فحينما لاحظ والداها اهتمامها بالكتب والقراءة والتعلم بدئوا بأخذها إلى المكتبة، إلى أن أصبحت تمتلك الكثير والكثير من كتب العلوم وكل ما يخص الأطفال.
الذاكرةً الخارقة
وفي عمر عام و5 شهور أصبحت تلك الزهراء قادرة على قراءة تلك الكتب وفهمها وتحليل ما بها من معلومات وحفظها وتخزينها في الذاكرة، كما أنها كانت تحفظ الكثير من المعلومات والأدعية وسور القرآن، وحتى الأعياد الرسمية التركية وتواريخها.
وكانت تمتلك ذاكرةً خارقة تسجل كل ما تسمعه ولا تنساه، ولذلك تتمنى والدتها أن تلقى هي وكل الأطفال تعليماً جيداً واهتماماً خاصاً من الدولة التركية الرائعة التي تتسم بإمكانية التعليم الممتاز.