كشفت دراسة علمية أن البشر يشعرون في التعاسة في سن الـ 47 رغم أية إنجازات وصلوا لها خلال حياتهم، وبما يمكن أن يشكل “أزمة منتصف العمر” للبعض.
وأشارت الدراسة التي أعدها باحثون في جامعة دارتموث البريطانية، ونقلتها صحيفة (البيان) إلى أن الإنسان يشعر بالسعادة خلال العشرين والسبعين من عمره بطريقة متشابهة.
وأظهرت أن أسوأ فترات العمر للذين يعيشون في دول متقدمة مثل بريطانيا وأمريكا تأتي في عمر الـ 47، وفي العديد من الدول الأخرى عند 48 عاما.
ويرى الباحثون أن السعادة في حياة الإنسان تمر في منحنى “U” بحيث تشهد ذروات في أوقات معينة، والتي وجد أنها تتقارب وتختلف بحسب السن الذي يمر فيه الإنسان.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات من 132 دولة حول العالم تضم مؤشرات للأعوام 1979 وحتى 2018.
وأشار البروفيسور ديفيد بلانشفلاور الذي أشرف على الدراسة إلى أن منحنى السعادة والتعاسة المرتبط بالعمر في عدد من الدول أثبت أنه حقيقة وليس “خرافة”.
وكان الصحفي جوناثان راوخ قد أعد كتابا شرح فيه عن منحنى السعادة وما أسماه “الركود في الأربعينيات”، مشيرا إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على الإنسان فقط بل أن بعض الحيوانات وحتى الأشجار تصاب بذات الأمر في منتصف حياتها.