الرئيس الفرنسي ماكرون يفصح عن النقاط الهامة في استراتيجية الانفصالية الإسلامية أو مشروع المجتمع المضاد
جنين الحدث/فرنسا:
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يكشف عن استراتيجية الانفصالية الإسلامية لتطبيقها في فرنسا
أقدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس الجمعة على طرح استراتيجيته الخاصة لمكافحة “الانفصالية الاسلامية” أو الاسم الآخر مشروع المجتمع المضاد الذي يتم العمل به حاليا في فرنسا، وذلك بحضور ستة من وزرائه والمسؤولين المحليين.
ريال مدريد يحقق فوزاً ساحقاً على نادي ليفانتي بنتيجة 2-0
الملك سلمان بن عبد العزيز يصطحب وفداً معه إلى الكويت 2020
الرئيس إيمانويل يعلن عن إجراءات خاصة بقطاع التعليم والمساجد
كما أعلن الرئيس عن العديد من الإجراءات الخاصة بقطاع التعليم والمسألة الخاصة بتنظيم عمل الأئمة في مختلف المساجد ويأتي هذا الإعلان في أسلوب حساس للأقليات في فرنسا بشكل معادي للنزعة الانعزالية الذي كان ينتظره الجميع على أحر من الجمر في ظل أن مبدأ العلمانية يعتبر شيئا أساسيا بينما الدين الإسلامي يعتبر الديانة الثانية في فرنسا.
الدوري الإنجليزي : مراكز تصدر الأندية الإنجليزية في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي 2020
اليمين المتطرف يتهم إيمانويل بالتقاعس والإهمال
وفي ذات الوقت يأتي هذا الإعلان في ظل تعرض ماكرون لثورات اليمين واليمين المتطرف اللذان يوجهان له أصابع الاتهام بالتقاعس، وكذلك يتعرض لليسار من ناحية تنديده بوصم المسلمين لعدة أسباب متعلقة بالانتخابات.
وعقب مرور أسابيع من تداول الحديث عن الانفصالية الإسلامية والانفصاليات عامة، وضع إيمانويل حدا فاصلا للجدال بإعلانه الصريح بأن الانفصالية الإسلامية تعتبر قلب المشكلة والذي يقصد في ذلك تجنب إحساس المسلمين بأنهم الجهة المستهدفة من حديثه.
اللجنة الأولمبية المصرية تتخذ عدة عقوبات بحق رئيس الزمالك منصور 2020
اليمين المتطرف يستغل نقاط ضعف ماكرون للهجوم عليه
وصرح الرئيس عن استراتيجيته مشروع المجتمع المضاد قبل ما يقل عن سنة ونصف من الانتخابات الخاصة برئاسة الجمهورية عام ٢٠٢٢، حيث يرى بعض المراقبين أن المحاور الأساسية لحسم الجدل الانتخابي متمثلة في مشكلة الأمن وموقع الإسلام والعيش المشترك داخل الشعب الفرنسي وكذلك ملف الضواحي، كل ذلك كان يتطلب من إيمانويل مواجهته وبعد عدة تأجيلات بدى واضحا أن مقاربة وخطة ماكرون باتت واضحة، والذي بذلك لا يجعل الساحة فارغة أمام اليمين واليمين المتطرف الذي يعتبر هذه المسائل بمثابة نقاط ضعف للهجوم على ماكرون.