قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الإثنين، إنه تم تشكيل لجنة حكومية وزارية مهمتها متابعة قضية إجلاء وإعادة العالقين الفلسطينيين إلى أرض الوطن.
وبيّنت الخارجية أن اللجنة، برئاسة وزير الخارجية والمغتربين وعضوية وزارات المالية، الصحة، النقل والمواصلات، الشؤون المدنية، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وجهاز المخابرات العامة.
وأضافت الخارجية أنه “تم الحصول على الموافقة من الجانب الأردني ل فتح المطارات والمعابر لاستقبال العالقين الفلسطينيين وتسهيل دخولهم المباشر الى أرض الوطن، على أن يتم إعلامهم قبل عشرة أيام على الأقل من موعد وصولهم إلى الأردن”.
وأوضحت أنه اللجنة اتخذت قراراً بإطلاق العملية بدءاً من العالقين في جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع الأطراف كافة، وبالفعل تم مساء يوم الخميس الماضي إغلاق باب حجز تذاكر السفر مع احدى الشركات المصرية وبجهود مباركة من سفارة دولة فلسطين في القاهرة وبالتعاون مع السلطات المصرية المختصة، وفق تصريحها.
وأفادت الخارجية بأن “عدد الراغبين بالعودة الى أرض الوطن بلغ حوالي ١٦٠٠ مواطن وطالب، وجاري التنسيق مع الجانبين المصري والأردني لتحديد المواعيد النهائية لعودتهم، مؤكدة، تعذر الإعلان عن موعد الإجلاء الفعلي بسبب عدم الانتهاء من الترتيبات والتنسيقات اللازمة”.
وأردفت إن “عدم وجود مطارات للشعب الفلسطيني وغياب سيطرته على المعابر الحدودية يحول دون قدرتنا على تحديد جدول زمني ومواعيد مسبقة لرحلات الاجلاء”.
واعتمدت اللجنة عدداً من الشروط والمعايير والأولويات لتنفيذ عملية الاجلاء بشكل عادل وشفاف يحقق عودة آمنة وصحية للعالقين، وفق ما نشره موقع الوزارة الرسمي، وهي كالآتي:
دولة فلسطين غير مسؤولة عن إعادة الطلبة لجامعاتهم في حال فتحت أبوابها للدراسة، وستكون هذه مسؤولية الطالب لوحده.
يتحمل المسافر سعر التذكرة ومصاريف السفر وتكاليف النقل البري من المطار إلى الجسر، ومن الاستراحة الى المحافظة المعنية، ويتم التعامل مباشرة ما بين المسافر وشركة الطيران أو شركة النقل، على أن يدفع سعر التذكرة وقيمة النقل من المطار للجسر البالغ قيمتها (21 دينار أردني) دفعة واحدة لشركة الطيران المعنية.
على جميع العالقين العائدين الالتزام ببروتوكول وزارة الصحة الذي سيحدد في حينه بشأن الفحوصات والحجر سواء المنزلي او الصحي.
تبقى اللجنة في حالة انعقاد دائم لمتابعة جميع التفاصيل المتعلقة بعملية الاجلاء والترتيبات النهائية للبدء في تنفيذها في القريب العاجل.