أعان الاعلام العبري أن أجهزة الأمن الفلسطينية أتلفت وثائق سرية تحسبا من اجتياحات إسرائيلية على غرار الاجتياحات التي نفذت في العام 2000 للضفة الغربية،
وبحسب موقع “i24news.tv”، قالت مصادر أمنية فلسطينية: “تلقينا أوامر عُليا بإتلاف الوثائق السرية التي بحوزتنا ونفذنا هذه الأوامر بشكل سري”.
وأكدت المصادر أن عملية الإتلاف تمت خوفا من قيام الجيش الإسرائيلي باقتحام الأراضي الفلسطينية الخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية، والحصول على هذه الوثائق.
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، قد صرح مؤخرا: “إذا أقدم نتنياهو على ضم إنش واحد من الأرض الفلسطينية سيعني ذلك القضاء على اي احتمال للسلام”.
وبدت السلطة الفلسطينية أكثر حزما في تنفيذ قرارها وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، إذ أكد أكثر من مسؤول فلسطيني وقف العلاقة بشكل تام مع الجانب الإسرائيلي.
كما تعهد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، بدفن وردع خطوة الضم الإسرائيلية لأراض من الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا وجود القدرات والإمكانيات “لدفنها في مهدها”.