توفيت صباح اليوم الخميس الإعلامية في قناة “العربية” نجوى قاسم عن عمر يُناهز 52 عاماً، إثر سكتة قلبية مُفاجئة داخل منزلها في دبي.
و نعت شبكة “العربية” و”العربية الحدث”، نجوى قاسم، وجاء في النعوة: “نستذكر مشوارها الصحافي الطويل الذي بدأ مع العربية منذ انطلاقتها عام 2003 كمذيعة ومراسلة ميدانية شاركت في تغطية عدد من الأخبار والحروب لا سيما في العراق وأفغانستان.
رحم الله الزميلة نجوى قاسم وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
كما نعت الإعلامية ديانا مقلد في تغريدة على حسابها عبر “تويتر” قاسم التي توفيت عن عمر ناهز الـ 52 عامًا، مشيرةً، الى أنّ “نجوى رفيقة البدايات في التسعينيات، سكت قلبها في منزلها في دبي”.
وقالت:”نجوى اعلامية مكافحة كانت تعطي بسخاء وكرست حياتها كلها لعائلتها ومحبيها وكانت متفانية في عملها حتى اللحظة الاخيرة… خبر حزين جدًا وصادم جدًا جدًا”.
وكانت قاسم غرّدت ليلة رأس السنة على حسابها عبر “تويتر”، متمنيةً الخير للبنان وللجميع.
وكتبت:”يا رب عام خير على الجميع يا رب.. ويا رب احفظ بلادنا وعينك على لبنان”.
خبر وفاة قاسم، شكّلَ صدمة في الوسط الإعلامي الذي عبّر عن حزنه الشديد لرحيل صاحبة الكلمة الحرّة والخبرة الطويلة في المجال الإعلامي.
الإعلامية ناديا بساط نعت في تغريدة على حسابها عبر “تويتر”، قاسم بالقول:”نجوى قاسم في ذمة الله”.
وكذلك غرّد الإعلامي زاهي وهبي، “خبرٌ مباغتٌ ومحزنٌ في مطلع العام الجديد. وداعًا نجوى قاسم زميلة المهنة والبدايات والمتاعب ومشقّات الحياة، لروحها الرحمة والمغفرة والسلام”.
بدورها، نشرت الوزيرة مي شدياق التي كرّمت قاسم في عام 2012 بجائزة مؤسسة مي شدياق للإبداع التلفزيوني، تغريدة مؤثرة كتبت فيها:”صُعقت بالخبر المؤلم مع مطلع العام الجديد ماذا حصل! أنا عاجزة عن ايقاف دموعي! لقد بكّرتِ كثيراً! أنت صديقة وفية،إعلامية لامعة!”.
غطت أخبار الحروب في أفغانستان والعراق ولبنان وعملت 11 عامًا في تلفزيون المستقبل قبل أن تنتقل إلى قناة العربية في عام 2004.
في العام 2006، حصلت قاسم على جائزة أفضل مذيعة في المهرجان العربي الرابع للإعلام في بيروت.
وسميت على موقع قناة العربية بـ “قطعة الكريستال” وسمتها جريدة الرياض السعودية بـ “المراسلة الحربية”.
وفي العام 2011، تم اختيارها بين أقوى مئة سيدة في العالم العربي من قبل مجلة أريبيان بزنس.