اكدت قناة (12) الإسرائيلية الخاصة توقعت مصادر إعلامية إسرائيلية، بأن لا جدوى من السيناريو المطروح للعفو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في ملفات الفساد المعروفة بـ ملف 100 وملف 2000 وملف 4000 مساء يوم السبت
ووفقًا لوسائل الاعلام فإن هناك محاولات من نتنياهو لتسوية الأمر مع النيابة العامة والاعتراف بفساده واستغلاله منصب رئيس الوزراء، وفي هذه الحالة لن يكون بمقدوره نتنياهو إشغال أي منصب إدارة “الدولة”.
الملف 1000: ويتضمن اتهامات بتلقي هدايا ومزايا من رجال أعمال، مقابل تسهيلات.
الملف 2000: ويتضمن اتهامات لنتنياهو بمحاولة التوصل إلى اتفاق مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” أرنون موزيس، للحصول على تغطية إيجابية في الصحيفة، مقابل إضعاف صحيفة “إسرائيل اليوم” المنافسة.
الملف4000: وهو الملف الأكثر خطورة حيث يتضمن اتهامات لنتنياهو بإعطاء مزايا وتسهيلات مالية للمساهم المسيطر في شركة الاتصالات “بيزك” شاؤول ألوفيتش، مقابل الحصول على تغطية إيجابية في الموقع الإعلامي المملوك لآلوفيتش “والا”.
ويعتقد الكثير ممن يحيط بنتنياهو أن هذه التسوية مع النيابة العامة هي الأصوب للخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها إسرائيل.
ومن الجدير ذكره أن نتنياهو أبلغ المحكمة العليا أمس الجمعة، بأنه سيستقيل من جميع مناصبه الوزارية التي شغلها وذلك في مهلة لا تتجاوز الأول من كانون الثاني/ يناير القادم.
يأتي تصريح نتنياهو بالاستقالة من مناصبه الوزارية بعدما ألمح المستشار القضائي للحكومة ماندلبليت إلى نتنياهو بأنه في حال لم يستقيل من هذه المناصب الوزارية فإنه سيتعرض للإقالة منها